في مطلع الألفية الجديدة، وقف نادي يوفنتوس الإيطالي على مفترق طرق حاسم في تاريخه. عام 2000 لم يكن مجرد رقم في التقويم، بل كان نقطة تحول في مسيرة "السيدة العجوز" كما يُلقب النادي العريق.يوفنتوسقصةنهوضعملاقإيطاليمنالرماد

عصر ذهبي جديد تحت قيادة ليبو

مع بداية الألفية، كان يوفنتوس قد بدأ للتو في تجديد شبابه تحت قيادة المدرب الفذ مارتشيلو ليبي. الفريق الذي ضم نجومًا من طراز أليساندرو ديل بييرو وزين الدين زيدان وإدغار دافيدز، كان يخطو خطوات ثابتة نحو استعادة مجده الأوروبي.

بطولات محلية متتالية

شهدت السنوات الأولى من الألفية سيطرة يوفنتوس على الدوري الإيطالي، حيث حقق لقب "سكوديتو" في مواسم 2001-2002 و2002-2003. كان الفريق يجسد الكفاءة التكتيكية والإرادة القوية التي ميزت النادي عبر تاريخه.

حلم أوروبي مؤجل

على الرغم من الهيمنة المحلية، ظل الحلم الأوروبي بعيد المنال. وصل يوفنتوس إلى نهائي دوري أبطال أوروبا 2003، لكنه خسر أمام ميلان في ركلات الترجيح المثيرة للجدل في مانشستر.

جيل من الأساطير

شكل عام 2000 بداية العصر الذهبي لعدد من أساطير النادي:- ديل بييرو: القائد والرمز- جيانلويجي بوفون: حارس المرمى الأسطورة- باولو مونتيرو: قلب الدفاع الصلب- دافيد تريزيجيه: المهاجم الفرنسي المميز

تحولات إدارية

شهدت تلك الفترة أيضًا تغيرات في القيادة الإدارية للنادي، حيث بدأت عائلة أجنلي في إعادة هيكلة النادي استعدادًا للتحديات الجديدة في كرة القدم الحديثة.

إرث مستمر

اليوم، بعد أكثر من عقدين، لا يزال إرث يوفنتوس 2000 حاضرًا في ذاكرة الجماهير. تلك الفترة لم تكن مجرد حقبة من النجاحات، بل كانت جسرًا بين تاريخ النادي العريق ومستقبله المشرق.

يوفنتوس 2000 يمثل أكثر من مجرد فريق كرة قدم، إنه رمز للقوة والأناقة والعزيمة التي لا تنكسر - قيم ظلت مرتبطة باسم النادي عبر الأجيال.