لويسإنريكي،المدربالإسبانيالشهيرواللاعبالسابق،ليسمجردأيقونةفيعالمكرةالقدم،بلهوأيضًاأبٌمُحبٌّووفيٌّلابنتهزانيتاالتيتوفيتعام2019بعدصراعطويلمعمرضالسرطان.هذهالقصةالمؤثرةتكشفعنالجانبالإنسانيالعميقلإنريكي،الذيواجهأصعبتحدٍّفيحياتهخارجالملاعب.لويسإنريكيوابنتهقصةحبتتجاوزكرةالقدم

البداية:عائلةإنريكي

وُلدلويسإنريكيفيخيخونبإسبانياعام1970،واشتهركلاعبٍثممدربٍناجح،حيثقادبرشلونةومنتخبإسبانيا.لكنحياتهالشخصيةكانتمليئةبالحبوالعائلة.تزوجمنإيليناكوليرعام1997،وأنجباثلاثةأطفال:زانيتا،وباو،وسيرجيو.كانتزانيتا،الابنةالكبرى،مصدرفرحٍكبيرٍلوالديها.

المعركةمعالمرض

فيعام2017،تمتشخيصزانيتابورمسرطانينادرفيالعظام.منذتلكاللحظة،قررإنريكيأنيضععائلتهفوقكلشيء.استقالمنتدريببرشلونةفي2017ليتفرغلرعايةابنته،قائلاً:"عائلتيأولاً".قضىالسنواتالتاليةبينالمستشفياتوالعلاجات،محاولاًبكلقوتهإنقاذها.

وداعمؤلم

في29أغسطس2019،توفيتزانيتاعنعمريناهزالتاسعة،بعدمعركةشجاعةمعالمرض.أصدرإنريكيبيانًامؤثرًاقالفيه:"ابنتناكانتمحاربة،لكنهاالآنفيسلام".هذهالخسارةتركتأثرًاعميقًافيقلبه،لكنهحوّلحزنهإلىقوة.

العودةبقوة

بعدفترةحداد،عادإنريكيإلىالتدريب،لكنهحملدائمًاذكرىابنتهفيقلبه.في2023،قادإسبانياللفوزبدوريالأممالأوروبية،وكتبعلىوسائلالتواصل:"هذاالفوزمنأجلزانيتا".

إرثمنالحب

قصةلويسإنريكيوابنتهتذكّرنابأنالنجوميةالحقيقيةليستفيالألقاب،بلفيالإنسانية.رغمشهرته،اختارأنيكونأبًاأولاً.اليوم،يدعمإنريكيجمعياتمكافحةالسرطان،ويحافظعلىإرثزانيتامنخلالمساعدةالأطفالالمرضى.

الخاتمة

لويسإنريكيليسمجردمدربكرةقدم،بلهورمزللتضحيةوالحبالأبوي.قصةزانيتاتبقىشهادةعلىأنبعضالمعاركأهممنالميداليات،وأنالقوةالحقيقيةتكمنفيالقلب.